...........................

يتالم القلب ولايجد له محتضن يتعب الشعور ولا يسال عنه مطمئن نعيش الحياة مشتتين ومع انفسنا حائرين مع اقرب الناس للاحساس خائفين وبسبب الاقدار والاخطار تائهين بين هموم وياس وافكار تملا الراس نعيش عمرنا الحزين في اشد احتياجنا لانجد عضدا وفي الامنا لانواجه احدا تجتاحنا الدموع بمذلة وخضوع تخنقنا العبرات ولكننا نفضل السكات ونعيش ايام الحياة صابرين على كل معاناة ولكن مايضعف صبرنا قوة المفاجات

كلمات جميلة

Merci

كفاك حزنا يا سحابة

اوكي عبدو

جزيل الشكر لك

في انتظار جديدك

شكرا لمروركما الطيب

يا أختي
يا صغيرتي

أرى أنك متشائمة كثيرا

انت عمرك 21 سنة أي أنك وردة لم تتفتح بعد

يا صغيرتي عن أي مشاكل و عن أي صعوبات تتحدثين

العمر طويييييييييييييييييييل أمامك لتختبري المشاكل و الأزمات الحقيقية

ما نمر به بالمراهقة ما هو إلا لسعة بعوض حتى تختبر حساسية أجسامنا و مدى قوة مناعتنا ضد الأزمات

شهدي و استغفري

أنت لم تري شيئا بعد

مازال الخير للقدام

كوني قوية

كوني كالنملة في عنادها و كاللبؤة في قوتها و كالزرافة في علوها و كالطاووس في رفعته

كوني قوية و جمدي دموعك

فكلما ذرفت دمعة
لحقتها سيول

تعلمي أن تجففي دمعك

لأن ما هذه إلا الحياة الفانية

و ما هذه إلا تجارب لتنضجي و يشتد ساعدك

و لا تنسي أنك بربرية لا تعوقها الهفوات و المطبات السخيفة

شكرا لاهتمامك لي ودمت بود

القلب الذي لا يشع وهجة بنور الإيمان و شعاع القرآن حري

به أن يتألم و يتأوه و يكون صاحبه أقرب إلى التهلكة

منه إلى السلامة و النجاة