فتاة في العاشرة من عمرها خرجت مهرولة الى القرية المجاورة لقريتهم البعيدة لانقاذ امها المريضة و هي على فراش الموت اذا برجل يختطفها و ياخذها الى منزل خال ;
اغتصبها بوحشية و ضربها ثم هرب .........لم تستسلم اوتتنح عن هدفها و استمرت في الجري غير مبالية بالدماء التي ملات جسدها دخلت على خالها لكنه ظن ان حالتها نتيجة عن تعبها فاركبها السيرة و اسرعوا الى امها لكنهم وجدوها قد انتقلت الى رحمة الله صدمت البنت و بعد ان كبرت ادركت ما حصل لها بقيت ضحية تساؤلات لم تجد لها اجابة . هل فقدت عذريتي ؟ و كيف سيكون مصيري؟ لكنها لم تنصع لهذه التساؤلات بقيت تتضرع لله مساءا و صباحا و تساله الرحمة و درست ودخلت الجامعة
;لكنها كانت وحيدة لا تخالط الاخرين بقيت صديقتها في الغرفة تتساءل عن حالها و بعد ان التمست البنت طيبة و حسن نية زميلتها قررت اخبارها بقصتها فكتبتها في ورقة
و وضعتها لها على مكتب الغرفة و خرجت ......
حين قرات صديقتها القصة امتلات عيناها بالدموع و اسرعت لتحتضن صديقتها و منذ ذلك الحين و الصديقة تصر على صديقتها بالذهاب الى الطبيبة للتاكد لكنها كانت ترفض و ترفض و تقول افضل ان اعيش على الشك على ان اعرف الحقيقة و كانت صديقاتها يصررن عليها دائما ....لكنها في احد الايام قررت فذهبت في الصباح الباكر الى المسجد و صلت و قامت و دعت الله ثم ذهبت الى صديقاتها و قالت لهن لا ..لا يمكنني لكنها توكلت على الله في النهاية و دخلت و بعد ان فحصتها الطبيبة تعجبت و بدات توحد الله فقالت صديقاتها :ماذا طمئنينا يا دكتورة ..!!فقالت الطبيبة سبحان الله انها بخير وكانها لم تلمس قط .......و في ذات الاسبوع خطبت الفتاة و بعدها تزوجت......................