القنوات الخاصة بالأطفال و على كثرتها و تنوعها أصبحت بعصرنا هذا لا تعد و لا تحصي و بمختلف اللغات
لكن السؤال الذي يطرح نفسه : هل هي جديرة بأن تسمى قنوات أطفال ؟
هل محتواها جيد لأطفالنا ؟
هل محتواها يبني تفكير أطفالنا و يساعدهم على التطور و النمو ؟
أنا أرى من وجهة نظري كأم أن معظمها قنوات تجارية الهدف منها الربح بمختلف الطرق و الأشكال
فهم لم يتركوا لا أدوات مدرسية , أو وسائل مكتبية و حتى الملابس و الأغذية للربح ,ارتكازا على الرسوم المتحركة و الأشياء التي يحبها الصغار
كما أن محتواها يتسم بالعنف و العنصرية في معظمها
فأي كرتون لا يحوي اضطهادا لصغير سمين ؟ أو يضع نظارات تصحيح الرؤية , أو قليل الجمال
كما أن حركات العنف و الصراخ غطت على اي محتوى أو رسالة يمكن أن يوصلها للأطفال
يااااااااااع يوووووووع طاااااااااااع طبببببببببببببببببببب
و أكثر شيء أثار بنفسي الحساسية شخصيات الرسوم الكرتونية
معظمها مخلوقات مبتكرة تثير في نفس المرء الاشمئزاز و التقزز
و لا أدري من يرسمها هل هي من كثرة الموهبة لديه ؟ أم من قلتها و انعدامها ؟
كان على زماني كرتونات بها صراعات و أسلحة و عنف , لكنه عرف مدروس
الخير ضد الشر و بنهاية كل حلقة خلاصة أن الخير ينتصر على الشر
فولترون سانشيرو قريندايزر و غيرها
كما كان يعرض كرتون ذو طابع انساني
ق
كقصة سالي زهرة الجبل سندي بال ريمي النمر المقنع و غيرها
أما الرسوم المتحركة اليوم فهي أفلام رعب كرتونية أكثر منها ترفيهية
و أخاف على أطفالي من الكوابيس الليلية إن هم شاهدوها
على وقتنا كنا نشاهد قناة واحدة أرضية بها فترتان للأطفال منتصف النهار و على الخامسة لكننا استمتعنا بالكرتون
أما اليوم تعددت القنوات و الفائدة " ربي يجيب "
و القناة الوحيدة التي أعجبتني أكثر من غيرها و أحبها أطفالي
قناة " طه " للأطفال
بها أغاني مميزة و رسومات كرتونية ترفيهية و تثقيفية اضافة و محتواها متنوع