مثل الإخوة الثلاثة

زعموا أن إخوة ثلاثا خلف لهم أبوهم المال الكثير، فتنازعوه بينهم؛ فأما الكبيران فإنهما أسرعا في إتلافه وإنفاقه في

غير وجهه؛ وأما الصغير فإنه عندما نظر إلى ما صار إليه أخواه من إسرافهما وتخليهما من المال، اقبل على نفسه

يشاورها فقال: يا نفسي إنما المال يطلبه صاحبه، ويجمعه من كل وجهٍ: لبقاء حاله، وصلاح معاشه ودنياه، وشرف

منزلته في أعين الناس، واستغنائه عما في أيديهم، وصرفه في وجهه: من صلة الرحم، والإنفاق على الولد، والإفضال

على الإخوان. فمن كان له مالٌ ولا ينفقه في حقوقه، كان كالذي يعد فقيراً وإن كان موسراً. وإن هو أحسن إمساكه

والقيام عليه، لم يعدم الأمرين جميعاً من دنيا تبقى عليه، وحمدٍ يضاف إليه؛ ومتى قصد إنفاقه على غير الوجوه التي

علمت، لم يلبث أن يتلفه ويبقى على حسرةٍ وندامةٍ. ولكن الرأي أن أمسك هذا المال، فإني أرجو أن ينفعني الله به:

ويغني أخوي على يدي: فإنما هو مال أبي ومال أبيهما. وإن أولى الإنفاق على صلة الرحم وإن بعدت، فكيف

بأخوي؟ فأنفذ فأحضرهما وشاطرهما ماله

بارك الله فيك

قصة في القمة

و ما أكثر قصص الإيثار

من منكم من لم يسمع بقصة المحسن من الجلفة

ذلك المحسن الذي يقسم راتبه نصفين
نصف لأهله و نصف لجيرانه اليتامى
و قد بحث عنه حاج بمكة من الهند
بحث عن الفوج الجزائري ثم عن فوج الجلفة
و طلب من أهل الجلفة أن يبحثوا عن فلان
و أن يبلغوه أنه رآى بالمنام الرسول علية السلام يبشره بمكانه قربه بجنة الفردوس

شكرا لك اخي صافي

على القصة

شكرا لك صافي على القصة الرائعة التي تحمل عبرة كبيرة

"الأقربون أولى بالمعروف"

بارك الله فيك

شلال دمع كتب:: بارك الله فيك

قصة في القمة

و ما أكثر قصص الإيثار

من منكم من لم يسمع بقصة المحسن من الجلفة

ذلك المحسن الذي يقسم راتبه نصفين
نصف لأهله و نصف لجيرانه اليتامى
و قد بحث عنه حاج بمكة من الهند
بحث عن الفوج الجزائري ثم عن فوج الجلفة
و طلب من أهل الجلفة أن يبحثوا عن فلان
و أن يبلغوه أنه رآى بالمنام الرسول علية السلام يبشره بمكانه قربه بجنة الفردوس

بارك الله فيك على الإضافة والرد الجميل

(ردودك تعكس شخصية رائعة وثقافة واسعة)

أشكركم جزيل الشكر أخوي معز عبدو و أختي شلال الدمع

على مروركم العطر
.

الف شكر اخي صافي على الطرح المميز
كن متاكد اني متتبع لقصصك الشيقة والمفيدة
تحياتي
اي قصة تعجبني ولم اجدها ساتصل بك صافي اوك هههههههه

أعلم ذلك أخي جــــــــــــــــواد

و قد كنت أنتظر ردك لعلمي أنك وفي لما أكتب

و سأضل أكتب مادمت أنت تقرأ .

فأنا في خدمتك .

» أجداد الإخوة الشهداء صديقي خوجة – أبطال من الونشريس
» من القاسي في نظرك من بين الثلاثة؟؟؟
» الملك والوزراء الثلاثة