قد تجد الكثيرين من الأشخاص المتعلمين ذو الشهادات العليا و التي لا ترتقي سوى لان تكون اطارا باحدى الجدران
لأنه ببساطة قد اكتفى بما كان يعطى و يلقن من علوم، تذكر منها ما تذكر ، و الباقى اضحى مسودات يحتضنها الغبار.
و بالعكس قد تجد انسانا ذو مستوى تعليمي محدود لكنك تسحر أثناء الحديث معه و تندهش من ثقافته و معرفته المنوعة , و اطلاعه العميق بكل شاردة و واردة
و معرفته بطباع العباد و أحوال البلاد
و انا عن نفسي لا أجد عيبا ولا احراجا في كوني ربة بيت ، لأني افخر و باعتزاز أني ربة بيت ممتازة ، مستوى تعليمي الثالثة ثانوي ، لكني و الحمد لله مثقفة ، متعلمة ، و اتحدث اللغة العربية و الفرنسية و الإنجليزية ، بسلاسة في حين تجد طلاب الجامعات يخطؤون حتى في كتابة اساميهم
و لكن رغم هذا فأنا اوافقك الرأي عزيزتي أم التوأم
فبمرور السنوات تنشغل ربة البيت بالمنزل و مشاعل و مشاكل البيت ، حتى أنها لا تجد وقتا للتلفاز
و المعروف أن أكثر شيئ ينشط العقل ، و يجدد خلايا الدماغ الميتة هي القراءة و الرياضيات
فحتى لا تفقد المرأة من حدة ذكائها بمرور الوقت ، ولا تتسم بالبلادة ، عليها أن تستمر في تنشيط عقلها بالتفكير و القراءة