من يحمي بناتنا القاصرات ( .....18،17،16.سنة) من أنياب ومخالب الشباب الطائش
والذين أصبحت مهمتهم الأولى اسقاط أكبر عدد ممكن منهن في فخ الرذيلة والعياذ بالله.......
من يوقف افساد أخلاقهن........... من يوقف الضباع من الاصطياد أمام ثانوياتنا ..........
، ارى أمورا يندى لها الجبين، اذ كيف يعقل لفتيات في مقتبل العمر يركبن مع شباب في سياراتهم وقضاء النهار كاملا برفقتهم..... اما على شواطئ البحر واما في .(..................)
أين هو دور الوالدين او الحاكم وأين هي مصالح الأمن والشرطة أم أن همها أصبح سحب رخص السياقة وفقط
.و لكن ارى ان كل واحد فينا مشارك في هذه الجريمة
الحاكم : بحكمه بجواز هذه المظاهر و ترك الاعلام الرسمي يبث افلاما و مسلسلات غرام ذات ثقافة غريبة عنا ولاتمت لديننا بصلة .
الوالدين : حيث انهم يظنون ان التربية تنتهي عند سن 18 و بعد ذلك هم غير مسؤولين عن الفتاة و بعدما تحدث الفاجعة ، ........الخ
الفتاة : فلو كانت تحترم نفسها و ترتدي لباسا محتشما لما تجرء ذلك الشاب على معاكستها ، فلباسها المثير غريزيا لاي شاب هو سبب الامر .
الشاب : اجل ... للشباب ايضا نصيب من المسؤولية لانهم لو غضوا ابصارهم لكان احسن لهم .
الامام : اصبحنا نشاهد الامام يتحدث عن امور و الشعب يفكر في امور اخرى .و قد نسي مهمته الرئيسية في توعية الناس .
الشعب عامة : بعدم اصلاح المنكر حيث اننا اصبحنا نشاهد المنكر و نسكت .