الحب بين المطرقة و السندان
عندما تضيق الصدور
تتعلق آمالنا تحت الجسور
تعتريها عواصف ,تجرفها السيول
و يبقى الأمل وحده لتأتينا الحلول
عندما يتحول الربيع شتاءا .تذبل الورود,تسقط الأوراق
أمضي بعيدا .........
حيث لا يجب البقاء
حيث لن أرى خيالك بالسماء
و تعود لعالمك بالفضاء
الفرصة بالعمر لا تأتي سوى مرة
و الحقيقة قد تكون جارحة, قاسية و حتى مرة
عندما انسحب من مدينتي ضوء النهار
أزلت ستار صمتي
رفضت الجلوس و الانتظار
لأجلك خرجت عن المألوف
تمردت ببساطة على كل الظروف
أزلت عن سكوني الحجاب
و انتظرت بجنون ردا أو جواب
و مشيت .................................
على رمالك الذهبية مشيت
وجدت أنها مجرد صحراء
مشاعرها مدفونة, أحاسيسها جوفاء
أنقاض, مجرد أنقاض اعتلاها الغبار
و سئمت ..............
سئمت انتظارك لتخرج من أسوارك ,لتغيير هذا المدار
سئمت بقائي خلف الظلال
انتظرك ؟ أنتظر سرابا
أو مجرد بقايا و أطلال
أردت أن أمحو عالمك, معالم خيالك
أردت تكسير تمثالك
قامرت .............
غامرت ..........
لا تنقصني عزيمة أو إصرار
مقدامة نفسي جريئة
بساطتي سذاجتي بريئة
أردت أن أرى نور الحقيقة و الضياء
و أن أمسك النجوم بيداي و السماء
أردت أن نمسك معا النجوم, لا عذاب لا آلام و لا هموم
إحساسي أنك سحاب و أنا فيك مطر
أنك الأرض و أنا منك حجر
قررت الفرار لم أستطع, أردت التكرار كدت أضع
فضلت المضي هربا و الرحيل ,فليس لي بحب حمله ثقيل
كالأمواج في عرض البحر ضاربة
رسائلي, كلماتي , نظراتي مني إليك هاربة
لم أستطع ,.............
لم أستطع كتم أنفاسي
حب دموع و مآسي
التبست علي المفردات و المعاني
و أضحيت و حدي من يعاني
عبثت بالمستحيل ..........
فأضحى اليوم قلبي من الهوى شهيدا قتيل
صمت و غيوم كبرياء
و ذا و الله عين الغباء
صمت سكوت معهود
صمت مدافن أو قبور
لا قيود لا حدود
عبثا بالدنيا موجود
و هل تراك يوما تثور
لا يا عيني لا ااااااااااا
لا دمع عين لا رثاء
لا ألم لا حزن ولا بكاء
قلبي يأبى الانتحار
يرفض الألم الضياع ,أو الانكسار
لم اقترف ذنبا و لا إجرام
فلم أعاتب , أعاقب أو حتى ألام
كعروس أخرجت إليك حبي, في طمأنينة بأمان
كجثة استقبلته أنت ,في القبو و بالأكفان
لا أدري من فينا الملام
من فينا السجين, ومن منا السجان
لؤلؤتي آمالي ,من محار أردت إخراجها
سعادتي أردت إفراجها
و انتظرت و لم أعرف
إن كنت ستستيقظ من غفوتك ,أم ستنام
انتظرت عسى من السماء يأتيك وحي أو الهام
عسى تنفجر ينابيع جوفك و تخرج منها الكلام
أحجية قصتي
قد تكون مجرد خيالات,مجرد أوهام
لكن نتاجها دمار حزن و آلام
روح بجسد تزهق
كوردة قطفت فقط لتسحق
و عرفت أخيرا.................
أنه بالفطرة لا بالخبرة يولد الإنسان
فيض المشاعر,كاتبا ,فيلسوفا أو حتى شاعر
عرفت أن فينا أعمى لا يميز بين الأشياء
لا يميز بين الظلام و الضياء
عشقت بعدها السكون و كل شيء لا يمكنك أنت ان تكون
أحبا كنت فيه أنا أم ضرب من جنون
لا يهم ...........لا يهم
فكن أو لا تكون
ركبت بسفينة بها ربان,لأكتشف أني بقرب قرصان
لص اعتاد قتل الأحباب
إصابتهم لا بسهم حب
بل بالغدر على رأس الحراب
و عرفت ............
عرفت أن فينا من تجاوزه الزمان
انه باق طي الكتمان
أن لا قلب فيه و لا إيمان
غسلت سذاجتي بشلال ماء
ارتشفت دمعي كالحساء
أزحت شلال الدمع و البكاء
فلا يهم كم جرح و أساء
فمكان الظلام سيحل الضياء
و بعد الضيق سأتنفس الهواء
فاستيقظت بعد طول انتظار
عرفت أن لا جدوى من الاستمرار
أن لن يحركك زلزال ولا إعصار
حبك إن أظناني قد بناني
و أنا لا أستحق شخصا أناني
الله ألهمني الصبر و السلوان
ألهمني هبة اسمها النسيان
و حبي و أحلامي أغلى من أن تحطم
بين مطرقتك و السندان
خواطر نسائية بقلم :شلال دمع