بيبتي أنتي .... أظنك قد عرفتني ... لقد اغتال غرورك عواطفي في زمن غير زماني في لحظة كنت أعتقد فيها أنني قد تربعت على عرش المودة .... أكذوبة أنتي حققتك الأحلام عندما اختلت بنفسها على فراش الفناء ... قضية أنتي تداولتها المحاكم و كتبت عنها الجرائد وغردت موسيقاها العصافير كنت دائما بساطا سحريا أسافر به ... أجوب به دنيا الأحلام ... كنت دائما الثالوث الذي أجتمع به في خلوة فوق طاولة خشبية يسكنها فنجان قهوة ... كنت دائما الحروف التي أكتبها و الأفكار التي أفكر بها ... كنا دائما نختلف حول مسألة واحدة .... أتذكرين عندما قلب التاريخ رحلتنا ... عندما كسر التاريخ فنجان القوة ... رغم أن ملابسك قد تلطخت لكن دائما كنت تبتسمين كنت تقولين وتقولين و الزمن يمضي ثم يعود فتعودين لنعقد جلسة حميمية أخرى ... لأقول لكي فيها أنك قد سكنت غرفتي ومحفظتي وحتى محبرتي كنت دائما أكتبك وأقولك ... كنت دائما اللامام في مسجدي ورسولا قاسيا إلى عواطفي ورغم كل ذلك كنت مقلدا رائعا ومفكرا ناجحا كنت دائما أنا الضحية التي حرمت البكاء على نفسها كنت دائما أصارع أفكاري وأكذب انتحاري ... كنت دائنا أمنحك الفوز أتقبل الهزيمة ... كنت دائما سما أتجرعه في كل ليلة ... لقد قلت لكي يوما أنك ابتسامة مؤلمة أبتسمها في كل لحظة أعتقد أنك تذكرين كل لحظة ألقيت فيها القبض عليا متلبسا أفكر فيك لأنك الجواب الذي أقدمه عند كل سؤال الصمت الذي أنتهجه ... والقرءان الذي أرتله ... كنت الصلاة التي أخشع عند أدائها ... كنت دائما أمنحك الخيار ... كنت دائما أترك لكي الخيار... كنت دائما أترك لكي القرار ... لماذا إذا قطعت حبل الوصال ...