الغش أصبح ظاهرة مرضية أصيب بها قطاع التربية ، وأصبح ينظر الى الأستاذ الجدي والصارم في الحراسة على أنه أستاذ معقد ! هذا ما قيل لبعض الأستاذات اللواتي كلفن بالحراسة في ثانوية رحال عبد الحميد بنقاوس :"أحرار شعبةعلوم تجريبية " هذا المركز الذي غاب الضمير المهني عن بعض الأساتذة والأستاذات وكذا بعض الملاحظين (ليسوا كلهم طبعا)فأطلقوا الحبل على الغارب وتركوا المترشحين يعيثون في الأقسام غشا وفسادا ! وتناسوا أن هناك رقيب أعظم يرى كل حماقاتهم ... الرقيب الذي لا يغفل ولا ينام سيحاسب كل متهاون وخائن لأمانته ... لأن الحراسة أمانة في عنق كل من يسهر على تسيير الاختبارات الرسمية وغير الرسمية ،وما هذا المركز الا عينة من المجتمع ككل فماذا عسانا نقول اذا غاب الضمير المهني عن المربي الذي يحمل رسالة الأنبياء والرسل؟!!! نقول:حسبنا الله ونعم الوكيل وأصلح الله حال البلاد والعباد.