إقالة عميد كلية الحقوق واستقالة نائبه بعد فضيحة الماجستير بباتنة

توالت الاستقالات والإقالات بكلية الحقوق بجامعة باتنة، فبعد إقالة عميدها الدكتور رزيق عمار منذ حوالي شهر، قدم نائبه المكلف بالعلاقات الخارجية والدراسات العليا،

الدكتور جندلي عبد الناصر، استقالته بسبب فضيحة الماجستير التي أثارت زوبعة كبيرة داخل أحد أكبر كليات الجامعة.

حسب مصادر ''الخبر''، فإن رئاسة الجمهورية ووزارة التعليم العالي، تكونان قد أعطيتا أوامر بفتح تحقيق معمق في قضية الطالبة يكن أحلام

التي قدمت شكوى إلى وزير التعليم العالي، تطالبه فيها بإنصافها ومنحها حقها الذي حرمت منه وكفله لها الدستور،

بعد التعسف الإداري الذي تعرضت من طرف إدارة كلية الحقوق التي حرمتها، حسبها، من الالتحاق بالدراسة ما بعد التدرج

في تخصص حقوق مقياس قانون مدني في الموسم الدراسي 2011/.2012

تقول الطالبة أحلام إن قضيتها بدأت عندما شاركت في مسابقة الماجستير التي صدر إعلان بخصوصها يوم 9 أكتوبر 2011،

حيث كانت ضمن الناجحين في القائمة الاحتياطية وصنفت حينها في المرتبة الرابعة بعد قائمة أصلية بـ8 أسماء،

ولأن القانون المعمول به في جل المسابقات هو منح الفرصة للاحتياطيين في حال انسحاب ناجحين من القائمة الأصلية، وهو ما حدث فعلا في هذه المسابقة،

حيث انسحب طالبان وتم إدماج طالبتين من الاحتياط، لكن إحداهما لم تلتحق بسبب ارتباطها ببعض الأمور،

ليأتي الدور على صاحب المركز الثالث الذي بقي أمر التحاقه معطل لشهور، بسبب انتظاره الفحص الطبي للخدمة الوطنية.

وعندما أرادت الطالبة يكن أحلام الاستفسار عن وضعية هذا الطالب بعد أن تأخر هذا الأخير في الالتحاق بالمنصب البيداغوجي،

اقترحت عليها إدارة الكلية البحث عنه بتاريخ 18 أفريل 2012 وهو الذي يقطن بدائرة عين البيضاء بولاية أم البواقي،

حيث تحصلت الطالبة على رقم هاتفه وشرعت في عملية البحث رغم أن مسؤولية البحث وتبليغ الطلبة من مهام إدارة الكلية والجامعة.

وبتاريخ 26 أفريل الماضي، أودعت الطالبة طلبا لدى عمادة الجامعة ولإدارة القسم، بغية توجيه قضيتها على رئيس المجلس العلمي،

فما كان على هذا الأخير سوى الأمر بتبليغ الطالب وإمهاله 6 أيام للالتحاق وتحديد وضعيته.

وقد طلب الطالب من الإدارة منحه مهلة إضافية إلى غاية حصوله على نتائج الفحص الطبي للخدمة الوطنية،

وهو المطلب الذي توقف في منتصفه بعد أن أبلغت رئيسة المشروع نائب العميد المكلف بالدراسات العليا، برفض الأساتذة التحاق الطالب والطالبة بهذا المنصب البيداغوجي.

ورغم أن الطالبة قدمت مقترح الالتحاق بالدراسة بدلا من الطالب تفاديا لضياع الوقت، مع شرط انسحابها في حال تسوية الطالب وضعيته،

وهو ما تم قبوله من طرف نائب العميد، إلا أنه رفض من طرف صاحبة المشروع.

وقد سعت الطالبة أحلام بكل ما تملك لمنحها الحق في الالتحاق بهذا المنصب بعد الوعود التي قدمت لها بإعادة النظر في قضيتها في حال عدم التحاق الطالب،

إلا أن التأخر بقي لشهور رغم ورود قضيتها في اجتماع اللجنة العلمية للقسم الذي انعقد بتاريخ 22 ماي الماضي،

حيث تقرر بعد الاجتماع تأجيل الحسم في الأمر إلى غاية شهر سبتمبر، إلا أن التماطل في حسم القضية تواصل

وتم إبلاغ الطالبة في الحادي عشر من شهر سبتمبر برفض الأساتذة التحاقها بسبب أن الدراسة تبدأ من الشهور الأخيرة لسنة 2012 وتنتهي في 2013،

وهو ما تسبب في إصابة الطالبة بحالة نفسية محبطة بعد فترة تنقل وصبر على تعسف الإدارة وصلت إلى 7 أشهر كاملة.

من جهته، اكتفى الدكتور ملكمي محمد أمين، نائب عميد جامعة باتنة المكلف بالدراسات بعد التدرج والتكوين العالي، بتأكيده، أمس، لـ''الخبر''،

على أن القضية تمت دراستها والمشكل هو مشكل داخلي في جامعة باتنة.

الخبر: الخميس 17 جانفي 2013

جزيل الشكر لك

توالت الفضائح وتوالت الاستقالات والاقالات
جزيل الشكر لك اخي عبدو

لاحول ولا قوة الا بالله

كل يوم فضيحة شكل
اشكرك على الخبر

شكرا على مروركم

» خدمات مؤسسة المنارة للإستشارات اللوجستية والأكاديمية لطلاب الماجستير والدكتوراه
» قائمة الناجحين في مسابقة مدير متوسطة بباتنة
» مديرية الخدمات الجامعية بباتنة تعلن عن توظيف
» كارثة تحصل لتلاميذ السنة الخامسة بباتنة
» لماذا لا يعترف الناس بأنهم بحاجة إلى الطبيب النفسي ويعتبرون هذا الشئ فضيحة