سؤال يحيرني

ســــــــؤال يحيـــــرني...؟

جميل أن يكون المرء أنيقا..مهذبا.. لبقا.. متخلقا.. وفيا ..فاهما متفهما..

والأجمل فيه ..صدق النية وسلامة القلب ونقاء الباطن وصفاء الفؤاد.....

وإني لما ذكرت لا زلت أبحث وأفتش عن أمر أحسبه من الأهمية بمكان.......؟

سؤال يحيرني والجواب عليه يؤرقني ..إن أنا سألته أبدو سفيها أخرقا أبلها أمام العامة

وإن أنا أجبت عنه فتلكم والله الطامة......

لذا ألوذ بالصمت خشية على طهارة المعدن القيم , على أن أفطر بعد الصيام على ماء أجاج واتيه في الظلمات وأتدحرج بين ثنايا المتاهات وأعوم في هذا الخضم أو ذاك الغربي لا أمن ولا سلم..؟

أما وإن فُرِض علي ألاختيار بين :إما و إما , أكون وقتها مستعدا للرد بطلقتين قاتلتين ماحقتين : إن و إن............

يا معشر الجن والإنس ...؟ لِما القيود..؟ أنا البدوي أسيح لا تصدني حدود...

لِما الحواجز...؟ فأنا القروي لكل الطوارئ جاهز

لِما التخنث وهذا التفث..؟ في باديتي رجال إن هم اقسموا لا يعرفون الحنث...

...وقد اعتراني مكر بأهل الحضر .. لا بغضا ولا حسدا ولا استخفافا ولا احتقارا ....

بيد أن برنوسي الأبيض يُعْرَف من هذه الإشارة..., وفرسي لا يشق له غبار....

إن احتدمت أنياب المعاضل و تهاطلت من سمائها القنابل , فلا الجبل إليه أأوي ولا الخيمة بها احتمي بل سيف ممشوق ورمح ونبل..وقتها يستخلص الحق من الباطل...

أمي هنا تنادي استبكتني عباراتها ..يا ولدي, وأُذُن هناك تستعلي مفخرة تنكرا وتعادي

كفى مرارة عيش وحياة ضنك وسوء تفاهم وتطلع لما بعد البحار.......

ألم يقال: أطفئ القنديل فقد طلع النهار....؟

وتلاعبت بي ردحا الأمواج . أَذَهَب ماء الوجه أم بصدري ارتجاج..؟

وقد قيل قَبْلُ [ قَدْ اَلْبَلْ تَعْرَفْ اشْوارها] أتناسينا نحن الآن ؟ ألا نعرق الإبل ؟من منا ينكر هذا؟ ألم نأكل من لحمها؟ ألم نستفد من شعرها ووبرها وصوفها؟ من نحن إذن؟

ألم تكن لنا هي رمزا وهمة وعزة وقيمة بين القبائل وقمة..؟ هذا لمن أراد الرحيل قبل أن يُرَحل..؟

وأقول أنا البدوي : الذئاب تعوي والرعاة تلوي والضحية نعاج لحومها على أحمر الجمر تستوي ....

أَبعدَ هذا من قول يقال ؟ رُدوا علي أيها الرجال...؟

فقط احذروا أن تنعتوني بأنني عابر جوال , الذي يقوله ضرب من الخيال...

لأنكم لو فعلتم ووصفتموني بذلك تكونوا قد أخطأتم الوصف , فهذا الذي نعتم واقفا لا زال

قولي ليس في جوفه مسامير ولساني ما نطق إلا صدق التعابير .....

أمي ها هي بين الخيام تمسك باللجام , من وجنتيها يتلألأ نور يدمغ الظلام

إني بين يديك أمي امسحي ما علق بعنقي ...؟

بني هدئ من روعك رأفة بهذا الخافق...؟

وتبادلت نظرات همس بين القلب والقلب ..خيامنا منصوبة للضيوف ولكل محب

Smile

شكرا على الاطروحة
بارك الله فيك

شكرا على الاطروحة المفيدة بارك الله فيك

» سؤال + سؤال
» ممكن سؤال ؟؟؟
» سؤال في الماضي
» سؤال عن باتنة
» 15 سؤال لمن يجرؤ فقط