السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نريد نتعاطى ونروّج وندمن ونتاجر
من الجميل جدا أن أضع عنوانا بين أيديكم يدعوكم للشك وسوء الظن في بادئ الأمر..
وذلك حتى أبدأ أولى دعواتي إليكم بحسن الظن قبل كل شيء ولنحسن الظن أولا بالله جل وعلا
ومن ثم في من نتعامل معهم في حياتنا سواء كانوا أقرباء أو غرب..
فإذا ًهي دعوة لتنظيف القلب من وساوس النفس واستقبال حالة جديدة أسميتها الادمان ..
وقبل أن ندمن أي شيء يجب أن نتاجر ونروج ونتعاطى، والإدمان يأتي بعد كل تلك المراحل وسنبدأ بالتجارة
نريد نتعاطى ونروّج وندمن ونتاجر
تجارتنا ليست مع بائع أو ملك أو سلطان ولكنها مع ملك الملوك والذي بيده ملكوت كل شيء..
فالتجارة معه عز وجل مربحة ومضمونة إلى يوم نلقاه..
وسنتاجر بكل ما هو نفيس وغال ٍ سواء كانت التجارة بالروح أو بالنفس أو بالاهل أو بالمال أو بالولد
وأي شيء نعتبره من أغلى ما نملك،ولتكن عزيمتنا قوية ونحن نتاجر فلا نبتئس ولا نحزن ولا نسيء الظن به
جل وعلا فهو القادر على كل شيء وهو الرحمن الرحيم والذي برحمته سيدخلنا جنانه العليا.
نريد نتعاطى ونروّج وندمن ونتاجر
وعندما نتاجر مع الله يجب أن نروج لتلك التجارة كأن ننشر العلم في شتى بقاع الأرض
ونساهم في زرع الفرحة على شفاه اليتامى والمساكين وندعو كل مقتدر وغني إلى أن يشاركنا هذه التجارة المربحة
فنصل بعدها لتكوين مجتمع خال من كل شوائب الفقر والجهل والضلال..
ونكون صفا واحدا وجسدا ملتحما يصد كل سهام الكفر وأعداء الفتن.
نريد نتعاطى ونروّج وندمن ونتاجر
وعند الترويج لهذه التجارة سوف نلاحظ أن أغلب المروجين قد بدؤوا بتعاطي الحسنات
فيبحثون عن كل ما يرضي الله من قول أوفعل ويحسنون الظن بالله في كل أمر
وسنلاحظ أن أولى علامات التعاطي الابتسامة في وجه أخيه المسلم
وإلقاء التحية والسؤال عن الجار ومساعدة القريب والبعيد
نريد نتعاطى ونروّج وندمن ونتاجر