صباحاً تشرق الشمس باطلالتها
فصباح الخير
ومساءً من ذلكَ القمر صفائهُ
فمسائكم مساء الخير
الاشتياق
الصافرة تعلن الرحيل
والرصيف
والقطار
وانوار القناديل
وابخرتن
تتصاعد من الانفاس
كالبخار
والجليد قد داهم
والليل الطويل
وانا اتوسد الجدار
رجلاي ترتعش البرد الثقيل
وصمت الانتضار
وانتفاض
شفتاي بشتى التراتيل
التذاكر وحقيبة الاسفار
وورودي الذابلة بالاكليل
لموعدا
طال وطال الانتظار
الزنابق
ذبلة
وعطرها مازال
بالاكليل
وعاصفة
الاشواق تدانت
لتعلن
اصدائها بااطرافي
واوجاع
الرحيل
لشتاتي في ذلك
المستحيل
اتلاشت كالدخان
فعبق رائحتها
بدخان
تلك الابخره
المتصاعدة إلى السماء
احبيبتي من دخان
مازلت وانوار القناديل
خلف الاسوار
اودع واستقبل قطار
قطار تلوا قطار
كسنين العمر
ولت بلا انتظار
لن اشتاق لك
لان
الشوق
فيني قد
مات شوقا بك
فكيف
اشتاق لمن
جعل للشوق
طوقا
وكبل
الاشتياق روحا
انتسجت
منك
فكم المتني الاشواق
حتى
تمنيت لولم تكن
انت
فاين انت ابروحي
سكنت
وسكبت الاشواق
كشمع ن ذاب
الشمع
بقطرانه
تلتهب
بك شوقا
ومن نارٍ كنت انت
احترق بك
وانت بداخلي
تدفئ
انت
الرئيسية 
الموقع