من وصايا لقمان الرائعة لابنه: يا بني: زاحم العلماء بركبتيك، وانصت لهم بأذنيك، فإن القلب يحيا بنور العلماء. يا بني: اثنتان لا تذكرهما أبداً، إساءة الناس إليك وإحسانك للناس.
الأبوة كالأمومة، مشاعر إنسانية قوية، لا نستطيع إخفاءها أو إهمالها، ولِمَ نهملها؟ وفيها الكثير مما يشحن الروح والنفس ويغني إنسانيتنا ويحسن علاقاتنا ويطور قدرات أبنائنا العقلية والعاطفية والسلوكية. فيما يلي بعض الأمور التي يجب أن يراعيها كل أب وأم:
� طفلك يحتاج إلى مساعدتك حتى يفهم عالمه أكثر ويتعلم كيف يتعامل مع محيطه. � القسوة لن تعلم الطفل إلا التخلي عن المبادرة. استوعب طفلك وكن لينا ومتفهما لأخطائه، وعلمه البديل الإيجابي بدلا من الحكم عليه بالخطأ والفشل. � أكثر من عبارات الثناء والحب والتقدير فهذا يشجع طفلك أن يقدم أحسن ما عنده. � لا تسمح للتوقعات العالية أن تدمر علاقتكما القائمة على الدعم العاطفي التي يحتاجها طفلك منك في جميع المراحل العمرية. � ضخم مبادراته الجيدة، وصغّر أخطاءه. ولا تعكس ذلك أبداً. � طفلك بحاجة إلى حبك وتقبلك له أكثر من حاجته للأكل واللعب. � انتبه لما يقوله لك طفلك، واستمع جيدا للحاجة العاطفية وراء ما يقول، فقد يكون مشتاقا إليك، أو خائفا يحتاج إلى تشجيعك، أو متوترا لا يعرف كيف يتعامل مع أمر معين. حاول أن ترشده بصبر وحب للتعامل مع ما يشعر به