هذه بعض الأحاديث للرسول عليه الصلاة والسلام في الحث على طلب العلم وتحصيله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( بلغوا عني ولو آية )) رواه البخاري .
(( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية . أو علم ينتفع به .
أو ولد صالح يدعو له )) رواه مسلم .
(( ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها ، إلا ذكر الله وما والاه ، وعالم ، أو متعلم )) صحيح الترمذي .
(( فو الله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم )) صحيح أبو داوود .
وهذه صفات لطالب العلم نقلتها من مقال للشيخ أبي مالك عبد الحميد الجهني حفظه الله :
يُعنى قبل كل شيء بإصلاح نفسه , ولزومها السلوك القويم
فهو قدوة للآخرين في أخلاقه وسلوكه
ويحرص على الفائدة , ومجالسة أهل العلم والفضيلة والورع
والتزود من العلم النافع , والمحافظة على الوقت , فلا تراه إلا مستفيداً
معرضاً عما لا يعنيه , مشتغلاً فيما يعنيه
إن تكلم أفاد بكلامه , وإن كتب أفاد بكتابته , لا يعدم َمن جالسه مِن فائدة
يقدِّر قيمة العلم , ومكانة أهله , فهو يستفيد منهم , ويحترمهم , ويدعو لهم , ويترحم على أمواتهم
يكره الغيبة , ويمقت أهلها , ولا يرضى أن يذكر أحد عنده بسوء
تراه متواضعاً , لا يرفع نفسه فوق منزلتها
ولا يتشبع بما لم يُعطَ , ولا يغتر بالمدح والثناء , والنفخ والإطراء
وليس يرغب في الشهرة , ولا طلب المنزلة عند الخلق
لأنه يعلم أن الرافع والواضع هو الله عز وجل , وليس فلانا من الناس
صاحب دعوة ونصيحة للمسلمين
يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بحسب القواعد والشرعية والأصول المرعية
وتراه حريصاً على جمع الكلمة , وتأليف القلوب
ويكره الفرقة بين أهل السنة , لأنه يعلم أن الفرقة قرينة البدعة , والجماعة قرينة السنة
ولذا قيل : أهل السنة والجماعة , وأهل البدعة الفرقة
وتراه عفيفاً في لسانه , فلا يطلقه في كل من هب ودرج من الناس
لأنه يعلم أنه محاسب على أقواله , كما أنه محاسب على أفعاله
ويراعي المصلحة في كل ما يقوله ويفعله
فلا يفتح بابا للشر على الناس
ولا يخوض في أمر باطل , ولا يهرف بما لا يعرف
ولا يلج بابا إلا هو على بصيرة من أمره , يعرف مدخله ومخرجه
وقد أعدَّ للسؤال جواباً بين يدي الله عز وجل
................ فهذه بعض صفات طالب العلم . رزقنا الله إياها ................