ينقسم التجميل لنوعين :
الأول: لإزالة عيب نتج عن حادث ما
والثاني: للزينة دون وجود عيب يذكر
فعندما قطع أنف عرفجة بن أسعد في يوم الكلاب في الجاهلية أذن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لصاحبه بأن يتخذ أنف من ذهب لما أنتن عليه الفضة
أما الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عندما سأل عن قطع إصبع زائدة فأجاز بقطعها إذا لم يكن هناك ضرر وما شابه (من باب إزالة العيوب الطارئة )
لكن في عصرنا الحالي نشهد وبكثرة عمليات تجميل يقوم بها كلا الجنسين (رجال ونساء )
لكن بشكل عام نسبة النساء تكون أكثر لأسباب معروفة للجميع نذكر بعض منها (تكبير صدر ـ تصغير أرداف ـ نفخ شفايف .....الخ )
بالإضافة لما يقوم به الرجل من عمليات (تصغير أنف ..رفع حواجب ...الخ )
تفتح التلفاز تجد أن جميع النساء أصبحنا متشابهات إلى حد ما ..لدرجة تشكل نفسها كيفما تشاء (أهم شي يكون الجيب عامر )
تجلس في مجلس فيستحوذ موضوع عمليات التجميل أكبر قدر من النقاش
كان أطباء التجميل فيما مضى معدودين على أصابع اليد ..أما الآن تسأل طالب ثانوي على أبواب التخرج ماذا تريد أن تكون مستقبلا ؟؟
يجاوب وبشكل ساخر ممزوج بشيء من الجدية طبيب تجميل ويستطرد قائلا
أنها مهنة رابحة والزبائن وأضع بدوري خطين تحت تلك الكلمة (ليسوا المرضى ) أصبحوا كثر من الجنسين فقد أصبحت مهنة مربحة ...الخ
وعندما سأل الشيخ ابن العثيمين رحمه الله بالنسبة للطالب الذي يقرر علم جراحة التجميل ضمن مناهج دراسته فلا حرج عليه أن يتعلمه ولكن لا ينفذه في الحالات المحرمة بل ينصح من يطلب ذلك بتجنبه لأنه حرام وربما لو جاءت النصيحة على لسان طبيب كانت أوقع في أنفس الناس .
هل أنتم (نساء ـ رجال ) مع أو ضد عمليات التجميل بغض النظر عن مخاطرها ؟؟
هل من يقوم بعمليات التجميل (للزينة دون وجود عيب )تكون ثقته بنفسه مهزوزة أو معدومة ؟؟
لو أخفى أحد الطرفين قبل الزواج أنه قام بعملية أو أكثر تجميلية وأنكشف المستور بعد الزواج أو أثناء الخطوبة (لتكون المفاجأة بصور قبيحة ) هل يعد ذلك خدعة ويحدث إنفصال ؟؟
وهل الصراااااحة مطلوبة بذلك قبل الإرتباط ؟؟
وهل يرضي الشاب الإرتباط بفتاة قامت بعدة عمليات تجميل والعكس صحيح بالنسبة للفتيات ؟؟
المرأة أثمن جوهرة نزعت من تاج
الطبيعة لتكون زينة للرجل وسعادة له