السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته هي المقولة الشهيرة للعالم الكبير انشتاين
يقول : ] إذا كان أ= النجاح . فإن أ = ب +ج + ص. حيث ب=العمل. ج=اللعب. ص=إبقاء فمك مغلقاً.
يا ترى ماهي الدوافع التي جعلته يكتب هذه العبارة ؟ و ما هو شرحها ؟
لقد حاولت في العديد من المرات ان ارى هذه المعادلة الجميلة من عدة زوايا لأقوم بتحليلها:
النجاح هو سبيلي ....العمل : نعم انا اعمل من اجل التميز...اللعب : عندي اكثر من العمل..ابقاء فمي مغلوق : انا من اكبر المجادلين و كذلك من الذين يبوحون بأسرار تفوقهم
لهذا فهذه المعادلة لا تنطبق على منظوري الشخصي...ربما هي كلمات فقط قالها
العالم الكبير انشتاين لكنها مؤثرة ...نعم لقد استخدمتَ ثلاثة حروف و
بعملية جمع صارت من اشهر المقولات
هذه كلمات بسيطة كتبتها لكم كإفادة و الان الى الاشكال الذي ابحث عنه :
في بعض الاحيان يتملكني الغرور لأحس بأنني أذكى الناس و اني املك قدرة
كبيرة على تحليل الأمور و السرعة في حساب الامور و خيالي واسع و في بعض
الاحيان احلم أني شخص عظيم ....و بعد تفكير كبير عرفت امرا جميلا فسرتُ به
غروري في بعض الاحيان و هو : الانسان بطبعه اجتماعي و هو كتلة من المشاعر و
الانفعالات فإذا اكتسب كما من المعلومات و صار يفوق غيره في درجات الذكاء
من الطبيعي ان يتملكه الغرور لكنه بعد فترة يحس بأنه مخطئ و يبحث عن
التواضع الذي امرنا الله به و هذا ما يحدث معي ...ثم أرى نفسي أني مازلت في
بداية الطريق الى عالم المجد و اني عبارة عن لاشيء في مجال العلم و لهذا
كل يوم ارسم خطط نجاح ثم تفشل و تصير مرات و مرات ومرات لأكتشف اني من
الناس الذي يرسمون خطة النجاح ثم يتهاونون في تطبيقها و هذا هو اشكالي
أتمني ان تناقشوني :
هل رسمت في يوم ما خطة نجاح ؟ هل فشلت فيها ؟ ما هو السبب ؟
هل تبحث عن التفوق ؟ و في رأيك هل التفوق = عقل + ارادة او = عقل و هذه هي المعادلة التي تنطبق علي
هل تريد ان تكون انسان عادي ؟
ما رأيك في هذه العبارة : جواد العضو الموجود معك في المنتدى يملك الذكاء لكنه لا يملك الارادة في تحقيق احلامه ؟
و في الأخير : هكذا انا شخص لا يرى النجاح الا في الاصرار و المباثرة لا
بالعقل وحده . لكن اين الاصرار عندي ؟الجواب من الاكيد ان الايام القادمة
هي من ستحدد مصيري