:بسم الله:
:السلام:
حملات ضد مذيعة إسرائيلية ذرفت دموعها على غزة
لا
تزال الحملة ضد إحدى أشهر المذيعات الإسرائيليات مستمرة بعد أن أبدت
تعاطفها مع الأوضاع الإنسانية في غزة خلال إحدى نشرات القناة الإسرائيلية
الثانية، ثم بكت في نهاية نشرة لاحقة.وقالت وسائل إعلام إسرائيلية الخميس
15-1- 2009 إن الحملة تتخذ أشكالا عديدة بدأت بتوقيع عريضة لطردها من
عملها، ثم تقديم شكاوى ضدها للجهة التي تعمل لديها.وكانت يونيت ليفي، مقدمة
نشرة الثامنة مساء في القناة الثانية الإسرائيلية، وفي اليوم الثالث للحرب
على غزة، قالت في نهاية النشرة "من الصعب إقناع العالم بأن الحرب عادلة
عندما يموت لدينا شخص واحد بينما يموت من الفلسطينيين أكثر من 350 شخصا".
صحفي أميريكي.
قام أحد الصحافيين الأمريكيين بسؤال رئيسة الوزراء الإسرائيلية بالوكالة تسيبي ليفني عن بشاعة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة وأخبرها أن هذه العمليات لا يمكن أن تكون دفاعا عن النفس كما تدعي إسرائيل دائماً
وعندما رفضت الإجابة على سؤاله قال لها شخصية إرهابية مثلك لا يمكنها الإجابة على سؤالي و أستغرب كيف من عادة أميركيا أن تستقبل الإرهابيين لديها كضيوف شرف.
وقام رجال الأمن المتواجدين في قاعة المؤتمر باعتقال هذا الصحفي على الفور.