جاء في الاثر ان رجلا جاء الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان مع الرجل ابنه فقال عمر :مارأيت أحدا يشبه اجدا مثلما يشبهك ابنك.فقال الرجل :كيف ولو علمت أن هذا الولد ولد من أم ميته فقال الفاروق رضي الله عنه: كيف ؟فقال الاعرابي : كانت زوجتي حاملا بهذا الولد فاستأذنتها في سفر لي فقالت كيف تتركني وأنا حامل
قال : فوضعت يدي على بطنها وقلت اللهم إني أستودعك هذا الغلام ومضيت في سفري وقضيت ماشاء الله لي في السفر وعدت فوجدت اهلي يواسونني ويعزوني في زوجتي وأخذوني الى بيت وصنعوا لي زادا وبينما نحن كذالك إذا بدخان يخرج من المقبرة فسألت فقالوا مصدره قبر زوجتك فقلت لهم والله كانت صوامة قوامة.
فذهبنا الى المقبرة وجعلت احفر قبرها فوجدت الطفل حيا يلعب بجوارها وهي ميته .فنادى منادي :يامن استودعت الله أمانتك خذ أمانتك.
قال العلماء ولو أنه قال اللهم إني أستودعك الغلام وأمه لوجدهما معا,ولكن ليجري الله المقادير على لسان الرجل .
فسبحات الله