SOUSOU مراقب عامة
الاوسمة : الاقامة : بريكة الابراج : عدد المساهمات : 1619 تاريخ التسجيل : 17/04/2010 العمر : 31
| موضوع: من اروع قصائد الغزل لعنتر بن شداد الثلاثاء 18 مايو 2010 - 23:10 | |
| هَلْ غَادَرَ الْشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ أمْ هَل عَرَفْتَ الْدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ
يَا دارَ عَبْلَةَ بِالَجِوَاءِ iiتَكَلَّمِي وَعِمِي صَبَاحاً دارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي
فَوَقَفْتُ فِيها نَاقَتي وَكَأَنَّهَا فَدَنٌ لاَ قْضِي حَاجَةَ الُمَتَلِّومِ
وَتَحُلُّ عَبْلَةُ بِالَجوَاءِ وَأَهْلُنَا باْلَحزْنِ فَالصَّمَّانِ فَاُلمتَثَلَّمِ
حُيِّيتَ مِنْ طَلَلٍ تَقَادَمَ عَهْدُهُ أَقْوَى وَأَقْفَرَ بَعْد أُمِّ الَهيَثْمِ حَلَّتْ بِأَرْضِ الزَّائِرِينَ iiفَأَصْبَحَتْ عَسِراً عَلَيَّ طِلاُبكِ ابْنَةَ iiمَخْرَمِ
عُلِّقْتُها عَرضَاً وَأَقْتُلُ iiقَوْمَها زَعْماً لَعَمْرُ أَبيكَ لَيْسَ بِمَزْعَمِ
وَلَقَدْ نَزَلْتِ فلا تَظُنِّي غَيْرَهُ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ الُمحَبِّ iiالُمكْرَمِ
كَيْفَ الَمزَارُ وَقَدْ تَرَبَّعَ iiأَهْلُها بعُنَيْزَتَيْنِ وَأَهْلُنا بِالغَيْلَمِ
إِنْ كُنْتِ أَزْمَعْتِ الْفِراقَ iiفإِنَّما زَّمتْ رِكابُكُم بلَيْلٍ مُظْلمِ
مَا راعَنيْ إِلا حَمُولَةُ iiأَهْلِها وَسْطَ الدِّيَارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِم
فيها أثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ iiحَلُوبَةً سُوداً كخَافِيَةِ الْغُرابِ iiالأَسْحَمِ
إِذَ تَسْتَبِيكَ بِذِي غُروبٍ iiوَاضِحٍ عَذْبٌ مُقَبَّلُهُ لَذِيذِ iiالَمطْعَمِ
وكَأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ iiبِقَسِيمَةٍ سَبَقَتْ عَوَارِضَهَا إِلَيْكَ من iiالْفَمِ
أَوْ رَوْضَةً أْنُفاً تَضمَّنَ iiنَبْتَهَا غَيْثٌ قَلِيلُ الدِّمْنِ لَيْسَ بِمَعْلَمِ
جادَتْ عَلَيْهِ كُلُّ بِكْرِ iiحُرَّةٍ فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرارَةٍ iiكالدِّرْهَمِ
سَحًّا وتَسْكاباً فَكُلَّ iiعَشِيَّةٍ يَجْرِي عَلَيْهَا الَماءُ لَمْ يَتَصَرَّمِ
وَخَلا الذبابُ بها فَلَيْسَ iiبِبارِحٍ غَرِداً كفِعْلِ الْشَّارِبِ iiالُمتَرَنِّمِ
هَزِجاً يَحُكُّ ذِرَاعَهُ iiبِذِرَاعِهِ قَدْحَ الُمكِبِّ على الزِّنَادِ iiالأَجْذَمِ
تُمسِي وَتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ iiحَشِيَّةٍ وَأَبِيتُ فَوْقَ سَراةِ أَدْهَمَ iiمُلْجَمِ
وَحَشِيَّي سَرْجٌ على عَبْلِ الْشَّوَى نَهْدٍ مَراِكلُهُ نَبِيلِ iiالَمحْزِمِ
هَلْ تُبْلِغَنِّي دَارَهَا iiشَدَنِيَّةٌ لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرَابِ iiمُصَرَّمِ
خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَةٌ تَطِسُ الإِكامَ بوَخْدِ خُفِّ iiميثمِ
وكَأَنَّما تَطِسُ الإِكامَ iiعَشيَّةً بقَرِيبِ بَيْنَ الَمنْسِمَيْنِ iiمُصَلَّمِ
تَأْوِي لَهُ قُلْصُ الْنّعامِ كما أَوَتْ حِزَقٌ يَمانِيَةٌ لأَعْجَمَ iiطِمْطِمِ
يَتْبَعْنَ فُلَّةَ رَأْسِهِ iiوكَأنَّةُ حِدْجٌ على نَعْشٍ لُهنَّ iiمُخَيَّمِ
صَعْلٍ يَعُودُ بذي الْعُشَيْرَةِ iiبَيْضَهُ كالعبْدِ ذي اّلفَرْوِ الْطويل iiالأصْلَمِ
شَرِبتْ بماءِ الدُّحْرُ ضَيْنِ فأَصْبَحتْ زَوْرَاءَ تَنْفِرُ عنْ حِيَاضِ iiالدَّيْلَمِ
وكَأَنَّما تَنْأَى بجانِبِ دَفَّهَا iiالْ وَحْشِيِّ منْ هَزِجِ الْعشِيِّ مُؤَوَّمِ
هِرِّ جَنِيبٍ كُلمّا عَطَفَتْ iiلَهُ غَضْبَى اتَّقَاهَا باليَدَيْنِ وَبالفَمِ
بَرَكَتْ على جَنْبِ الرّداع iiكأنَّما بَرَكتْ على قَصَبٍ أجَشَّ iiمُهَضَّمِ
وكأنَّ رُبَّاً أَو كُحَيْلاً iiمُعْقَداً حَشَّ الْوَقُودُ بهِ جَواِنبَ iiقُمقُمِ
يَنْبَاع مِنْ ذِفْرَى غضوبٍ iiجَسْرَةٍ زَيَّافَةٍ مِثْلَ الْفَنِيقِ الُمكْدَمِ
إِنْ تُغْدِفي دُوني الْقِناعَ iiفإِنَّنِي طَب بأخْذِ الْفَارِسِ iiالُمستَلْئِمِ
أَثْنِي عَلَيَّ بما عَلِمْتِ iiفَإِنَّني سَمْحٌ مُخَالَقَتي إِذا لَمْ iiأُظْلَمِ
وَإِذَا ظُلِمْتُ فَإِنَّ ظُلْمِي iiبَاسِلٌ مُرٌّ مَذَاقَتُهُ كَطَعْمِ iiالْعَلْقَمِ
ولَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ الُمدَامةِ iiبِعدمَا رَكَدَ الَهواجِرُ بالَمشُوفِ الُمْعَلمِ
بِزُجَاجَةٍ صَفْرَاءَ ذَاتِ iiأَسِرَّةٍ قُرِنَت بأَزْهَرَ في الشَّمالِ iiمُفَدَّمِ
فَإِذا شَرِبْتُ فإِنَّنِي iiمُسْتَهْلِكٌ مَالي وعِرْضِي وافِرٌ لَمْ يُكْلَمِ
وإِذا صَحوْتُ فَما أَقَصِّر عن iiنَدًى وكما عَلِمْتِ شَمَائِلي iiوتَكَرُّمي
وحَلِيلِ غَانِيَةٍ تَركْتُ iiمُجَدَّلاً تَمكُو فَرِيصَتُهُ كَشِدْقِ iiالأَعْلَمِ
سَبَقَتْ يَدَايَ لَهُ بِعاجِلِ طَعنَةٍ وَرَشَاشِ نَافِذَةٍ كَلَوْنِ iiالْعَنْدَمِ
هَلاَ سأَلْتِ الَخيْلَ يا ابْنَةَ iiمَالِكٍ إِنْ كُنْتِ جَاهِلَةً بِما لَمْ iiتَعْلَمِي
إِذْ لا أَزَالُ على رِحَالَةِ iiسَابحٍ نَهْدٍ تَعاوَرُةُ الْكمُاةُ iiمُكَلَّمِ
طَوْراً يُجَرِّدُ للطِّعانِ iiوَتَارَةً يأوِي إِلى حَصْدِ الْقِسيّ iiعَرَمرَمِ
يُخْبِرْكِ مَنْ شَهَدَا لْوقِيعَةَ iiأَنّني أَغْشَى الْوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ iiالَمغْنَمِ
وَمُدَجَّجٍ كَرِهَ الْكُماةُ iiيِزَالَهُ لا مُمْعِنٍ هَرَبَاً وَلا iiمُسْتَسْلِمِ
جَادَتْ لَهُ كَفِّي بِعاجِلِ iiطَعْنَةٍ بُمثَقفٍ صَدْقِ الْكُعوبِ iiمُقَوَّمِ
فَشَكَكْتُ بالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثيابَهُ لَيْسَ الْكَرِيمُ على القَنَا بُمحَرَّمِ
فَتَرَكتُهُ جَزَرَ الْسٍّبَاعِ iiيَنُشْنَهُ بَقْضُمْنَ حُسْنَ بنانِهِ iiوَالِمعْصَمِ
وَمِشَكِّ سابِغَةٍ هَتَكْتُ iiفُروجَهَا بالسَّيْفِ عن حامي الَحقيقَةِ iiمُعْلِم
رَبِذٍ يَداهُ بالقِدَاحِ إِذا iiشَتَا هَتَّاكِ غَايَاتِ التِّجَارِ iiمُلَوَّمِ
لَمَّا رَآني قَدْ نَزَلْتٌ iiأُرِيدُهُ أَبْدَي نَوَاِجذَهُ لِغَيْرِ iiتَبَسُّمِ
عَهْدِي بِهِ مَدَّ النّهَارِ كأنَّما خُضِبَ الْبَنَانُ وَرَأْسُهُ iiبالعِظْلِمِ
فَطَعَنْتُهُ بالرُّمْحِ ثُمَّ iiعَلَوْتُهُ بِمُهَنَّدٍ صَافي الحَدِيدَةِ iiمْحِذَمِ بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيابَهُ في iiسَرْحَةٍ يُحذَى نِعَالَ السَّبْتِ ليْسَ iiبتَوْأَمِ
يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلّتْ iiلَهُ حَرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْرُمِ
فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فقُلْتُ لها iiاذْهَبي فَتَجَسَّسي أَخْبَارَهَا ليَ iiوَاعْلَمِي
قاَلتْ رَأَيْتُ مِنَ الأَعادِي iiغِرَّةً وَالشَّاةُ مُمْكِنَ~ لِمنْ هُوَ iiمُرْتَمِ
وكأَنّما الْتَفَتَتْ بِجِيدِ iiجَدَايَةٍ رَشَا منَ الْغِزْلانِ حُرٍّ iiأَرْثَمِ
نُبِّئْتُ عمْراً غَيْرَ شاكِرِ iiنِعْمَتي وَالْكُفْرُ مَخَبَثَةٌ لِنَفْسِ iiالُمْنعِمِ
وَلَقَدْ حَفِظتُ وَصَاةَ عِّميَ بالضُّحى إِذ تقلِصُ الشفَتَانِ عن وَضَحِ iiالْفَمِ
في حَوْمَةِ اَلجرْبِ الّتي لا iiتشْتَكي غَمراتِهَا الأبْطالُ غَيْرَ iiتَغَمْغُمِ
إِذْ يَتَّفُونَ بَي الأَسِنَّةَ لم iiأخِمْ عنها وَلكِنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمي
لمّا رَأَيْتُ الْقوْمَ أَقْبَلَ iiجَمْعُهمْ يَتَذامَرُونَ كَرَرْتُ غيرَ iiمُذَّممِ
يَدُعونَ عَنْتَرَ وَالرِّماحُ iiكأنّها أَ شْطانُ بئْرٍ في لَبَانٍ الادْهَمِ
ما زِلْتُ أَرْمِيهمْ بثُغْرَةِ iiنَحْرِهِ وَلَبَانِهِ حتى تَسَرْ َبَل iiبالدَّمِ
فازْوَرَّ مِنْ وَقْع الْقنَا بلَبَانِهِ وشَكا إِلَيَّ بِعَبْرَةٍ iiوَتَحَمْحُمِ
لَوْ كانَ يَدْرِي مَا اُلمحاوَرَةُ iiأشْتَكَى وَلَكَانَ لَوْ عَلِمَ الْكَلامَ iiمُكَلِّمِي
ولَقَدْ شَفَى نَفْسي وَأَذْهَبَ iiسُقْمَهَا قِيلُ الْفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقْدِمِ
وَالَخيْلُ تَقْتَحِمُ الَخبَارَ iiعَوَابِساً من بينِ شَيْظَمَةٍ وَآخرَ iiشَيْظَمِ
ذُلُلٌ رِكابي حَيْثُ شِئْتُ iiمُشايعِي لُبِّي وَأَحْفِزُهُ بأَمْرٍ iiمُبْرَمِ
وَلَقَدْ خَشِيتُ بأَنْ أَمُوتَ وَلمْ iiتَدُرْ لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ على ابْنَي iiضَمْضَمِ الشَّاتِميْ عِرضِي وَلَمْ iiأَشْتِمْهُما وَالْنَّاذِرَيْنِ إِذا لَمَ الْقَهُما iiدَمي
إِنْ يَفْعَلا فَلَقَدْ تَرَكْتُ iiأَبَاهُمَا جَزَرَ السِّبَاعِ وَكُلِّ نَسْرٍ iiقَشْعَمِ
| |
|
LaMiSSe مشرف اداري
الاقامة : في دارنا قدام جارنا الابراج : عدد المساهمات : 569 تاريخ التسجيل : 31/03/2010 العمر : 30
| موضوع: رد: من اروع قصائد الغزل لعنتر بن شداد الأربعاء 19 مايو 2010 - 22:06 | |
| مشكوورة غاليتي على ما نقلته
ننتظر جديدكي | |
|
SOUSOU مراقب عامة
الاوسمة : الاقامة : بريكة الابراج : عدد المساهمات : 1619 تاريخ التسجيل : 17/04/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: من اروع قصائد الغزل لعنتر بن شداد الأربعاء 19 مايو 2010 - 22:14 | |
| | |
|
LaMiSSe مشرف اداري
الاقامة : في دارنا قدام جارنا الابراج : عدد المساهمات : 569 تاريخ التسجيل : 31/03/2010 العمر : 30
| موضوع: رد: من اروع قصائد الغزل لعنتر بن شداد الأربعاء 19 مايو 2010 - 22:23 | |
| | |
|
SOUSOU مراقب عامة
الاوسمة : الاقامة : بريكة الابراج : عدد المساهمات : 1619 تاريخ التسجيل : 17/04/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: من اروع قصائد الغزل لعنتر بن شداد الخميس 20 مايو 2010 - 14:45 | |
| | |
|
mouaiz المدير العام _ منشء المنتدى -
الاوسمة : الاقامة : باتنة عدد المساهمات : 7233 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 الموقع : http://batna.arabstar.biz/
| موضوع: رد: من اروع قصائد الغزل لعنتر بن شداد الإثنين 28 يونيو 2010 - 2:09 | |
| بوركت على الابيات الرائعة
في انتظار اعمالك المتميزة | |
|
SOUSOU مراقب عامة
الاوسمة : الاقامة : بريكة الابراج : عدد المساهمات : 1619 تاريخ التسجيل : 17/04/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: من اروع قصائد الغزل لعنتر بن شداد الأحد 4 يوليو 2010 - 10:19 | |
| | |
|
درة أوراسية عضو خاص
الاقامة : فوق التراب ....مؤقتا الابراج : عدد المساهمات : 3638 تاريخ التسجيل : 01/07/2011 العمر : 35
| موضوع: رد: من اروع قصائد الغزل لعنتر بن شداد الأحد 2 سبتمبر 2012 - 20:06 | |
| بارك الله فيك على نقل المعلقة الرائعة
الف شكر لك
| |
|