امتحان المرأة

يحدث أن نجتاز نحن الرجال كل الامتحانات المدرسية،من صف الحضانة حتى التخرج الجامعي ونفشل في كل امتحانات النساء كيف ننجح في اختبارات لا تعد ولا تحصى تفرضها علينا المرأة؟
كلما حاولنا الدخول في حوار معها علينا أن نثبت كل مرة أننا لسنا ذئابا ولسنا خونة بالفطرة
دائما وابدا أجدني كرجل مريضا في فحص دائم لمدى اكتساب أو فقدان مناعتي أمام المرأة
هل أنا مخلص؟هل أنا شريك يستحق الثقة؟هل أنا أملك المؤهلات الكافية لأنتقل من ضفة خائن إلى ضفة وفي؟
كأن المرأة مدرسة جوالة هي المادة و الأستاذ والمدير ويوم الامتحان حيث يكرم المرء أو يهان هي واضع الأسئلة عن الوجود وهي المراقب الدائم في القاعة حتى لا نغش أو نزور
المرأة قد تضع أسئلة صعبة ومستحيلة لك لتشعرك بالعجز لتمتحن قدرتك ع الفهم لتجربك بأسئلة لا جواب عليها من مثل
هل تحبني؟لماذا تحبني؟كيف تحبني؟وإلى متى ستبقى تحبني؟ومتى تتعب من حبي؟وهل أنت كباقي الرجال؟وبماذا تختلف عن غيرك؟وما عليك سوى الجواب
وما أدراك أنك أجبت"صح"أو"خطأ"
ويا ويلك ويا سواد ليلك من خطأ ما لأن الخطأ ممنوع لأنك ستكون راسبا وستعرض نفسك لهذا الكلام
أنت لم تدرسني جيدا..يا مهملي
أنت لم تقرأني جيدا..يا كسلان
أنت لم تحفظ وجهي ولون عيني..يا بليد
أنت لم تسهر الليالي لتراجع تاريخ وجعي
أنت تلهو وتلعب وتتلاعب بالكلمات
ثمة نهج ومنهاج دراسي يستحق أن ننتبه له نحن الرجال إذا أردنا الفوز والنجاح بقلب امرأة لتبارك تخرجنا في مدرستها وما النهج سوى أن نسير بقيادة أمثال شعبية:من جد وجد امرأة في انتظاره.ومن زرع الحب حصد قمح النساء كله
ومن طلب العلا في العين اليمنى لامرأة سهر الليل ع راحتها ومن يدرس العين اليسرى ينجح في نظرها

أتمنى لكم النجاح

شكرا أختي على هذه التعقيب الجميل

شكرا على مرورك

شكرا أختي على هذه التعقيب الجميل

شكرا على مرورك