حكى الأصفهاني في كتابه الأغاني قال:كان بين توبة الحميري وليلى الأخيلية حب يعجز اللسان عن وصفه قال دات يوم متغزلا بها:ولوأن ليلى الأخيلية سلمت علي ودوني تربة وصفائح
لسلمت تسليم البشاشة اوزقا لنالها صدق من جانب القبر صائح
ولو يلبث كثيرا حيث قتله اهلها وزوجوها غصبا من اعيان قومها واتفق وان كانت في موكب لها قافلة الى أهلها فقال لها احد القوم أترين تلك الربوة ففيها قبر توبة فنزلت ووصلت القبر وقالت السلام عليكم فلم يرد فالتفتت ألى القوم وقالت يا قوم ما عرفت لهدا الرجل كدبة قط فماباله اليوم ودكرتهم بتلك الابيات فلما ركبت بعيرها طارت بومة من جانب القبر ففزع البعير منها فخرت ليلى ميتت ودفنت بجانبه لنالها صدق من جانب القبر صائح.