ملخص درس الشخصية لطلبة علم النفس تخصص سنة 1 علوم إجتماعية .
1 - تعريف الشخصية : هي مجموعة من الصفات الجسدية و النفسية الموروثة و المكتسبة و مجموعة من القيم و التقاليد و العواطف تتفاعل مع بعضها البعض و يراها الآخرون من خلال التعامل في الحياة الاجتماعية .
*هي المجموع الكلي للأنماط السلوكية الظاهرة والكامنة المقررة بالوراثة والمحيط .
2 - مكونات الشخصية : - تتكون الشخصية من عدة عناصر هي :-
- الدوافع – العادات – الميول - العقل - العاطف - الآراء و المعتقدات و الأفكار – المشاعر - الإستعدادات - القدرات .
3- أسباب اضطراب الشخصية : هناك اختلافات كثيرة في طبيعة الشخصية بين الأسوياء ، ليس من السهل معرفة أسبابه,. كما أن ليس من السهل معرفة أسباب الانحراف الذي يحدث في الشخصيات المضطربة فيجعلها تصبح كذلك. أحيانا يمكن معرفة الأسباب بالملازمة التامة للحالة المطربة .
4- العلاقة بين المرض النفسي واضطراب الشخصية : قد وجدت البحوث العلمية في هذا الخصوص أن 35%-67% من الذين يعانون من اضطراب في الشخصية ، يعانون كذلك من أمراض نفسية. وهذه النسبة أكبر بكثير من نسبة انتشار الأمراض النفسية في المجتمع الطبيعي ,نعم ، إن اضطرابات الشخصية علاجها أسهل بكثير من علاج الأمراض النفسية ، ويمتاز البعض ممن يعانون من اضطرابات الشخصية بالاستعداد للعلاج وتعديل سلوكهم وببصيرتهم .
5- اضطرابات أخرى تشبه اضطرابات الشخصية : لا يجد الطبيب النفسي في كثير من الأحيان صعوبة في التفريق بين المرض النفسي واضطراب الشخصية ، لأن المرض النفسي يسبقه فترة من السواء ، بينما تبدأ المعاناة مع الشخصية المضطربة منذ سن مبكرة. لكن بعض الاضطرابات النفسية التي تحدث في سن الطفولة والرشد قد تتقاطع مع بعض اضطرابات الشخصية مثل: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، الإدمان ، القلق ، الاكتئاب ، التخلف العقلي.
6 -علاج اضطرابات الشخصية : القيام ببعض الفحوصات المخبرية للتأكد من عدم وجود استخدام للمخدرات , القيام باختبارات نفسية تدعم التشخيص الإكلينيكي المساندة , وكذا المعالجة عن طريق ما يلي :
- ا لعلاج التحليلي: ويهتم برؤية المريض للأحداث من حوله باعتبار أنها ربما تشكلت من خلال علاقاته الإنسانية في حياته المبكرة. ومن خلال استبصار المريض بالعلاقة بين خبراته المبكرة وواقعه ، يمكن أن يحدث التغيير نحو الأفضل.
- العلاج المعرفي: ويهتم بتشوهات الإدراك التي تكونت نتيجة تبني أفكاراً غير عقلانية لمدة طويلة. ودون النظر في الأسباب تهدف هذه المدرسة العلاجية إلى مساعدة المريض في التعرف على هذه التشوهات والأفكار ومن ثم تعليمه الأسلوب الأمثل للتغيير , أما العلاج الدوائي فإن دوره في علاج اضطرابات الشخصية محدودٌ جداً. ولكنه يمكن أن يستهدف أعراضاً محددة أو اضطرابات نفسية أخرى قد يتزامن وجودها مع وجود اضطراب الشخصية في مرحلة ما.
أزجو أن يفيدكم
تحياتـــــــــــــــــــي