قفي يا يهود و كفى فالقلب فاض و اكتفى
من سفك الدماء دماء و ارواح في كل الارجاء
جئت كنار الهوجاء دمرت لم تتركي ذرة هناء
شردت وجوها بريئة بقنابل و قذائف ذنيئة لن تهزمينا بعدة رديئة
لا لن تخمدي نار قلوبنا الحميئة
دمرت بيوتا جعلتيها رماد بدون رحمة التهمت العباد
ليست القوة في العتاد لكن القوة في الفؤاد
ربما مازلنا نعيش في السواد لكن القلب مازال قويا كالجواد
ماذنب تلك الامهات حتى يغرقن في الدموع و الغبرات
واعين اطفال تسرد بالآهات و فلسطين مازالت رواية السنوات
في فرح الماضي و الحاضر و الآتي لا زلت في كنفي في جرحي و ماساتي
واموات فاقوا الملايين و لاهمس الا الانين بقلب موجع و حزين
و المنفي يصرخ من الحنين اليك يا فلسطين و يا بلدي الامين
لكن مازلنا يدا واحدة تحت راين سائدة
ربما فرقتنا البلدان لكن لن تفرقنا الاديان
وديننا الاسلام و تحت رايته سنحيا بسلام