توبة شخص متاخرة لكن مقبولة باذن الله شاهدوا القصة
السلام عليكم هذه قصة شاب سعودي كان مغرور بالحياة الدنيا ونسى لاخرة وصار معه حادث واصبح مشلولا لا يستطيع الا تحريك راسه وعيونه وفمه وهو لان تاب وندم اشد الندم عن ما فات ويتمنى ثلاثة امنيات لاولى يقف على رجليه ويصلي والثانية يقلب صفحات المصحف بيديه والثالثة يدخل بيتهم في اي مناسبة ما ويحتظن والدته ارجوا منكم اخواني ان تشكروا الله على نعمة الصحة فالشكر عن هذه النعم يكون كتالي أن تستعمل بدنك في طاعة الله -تعالى- وألا تستعمله في معصية الله؛ فإن هذا من كفر النعم.
حري أن يسلب الله -تعالى- من عصاه.. حري أن يسلبه ما أعطاه، وما تفضل به عليه من هذه القوة، وهذه البنية.
فالذي يؤدي الصلوات بركوعها، وسجودها، وقيامها، وقعودها، وخشوعها، وإخباتها، قد شكر نعمة القوة.
والذي يكتسب مالا حلالا، ثم يؤدي حقوق ذلك المال، وينفق منه في وجوه الخير.. يعلم أن الله -تعالى- قواه على هذا الاكتساب؛ فيؤدي حقه، فيكون بذلك ممن شكر نعمة الله، أي- نعمة القوة. وكذلك الذي يصوم، ويصلي، ويحج، ويعتمر، ويجاهد، وينصح، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويدعو إلى الله -تعالى- ويتقلب في حاجات المسلمين، وينفع المسلمين بما يقدر عليه،